نبذه عنا :
مؤسّسة تعليميّة تربويّة خاصّة تهدف إلى تعميق اعتزاز الطّلبة بدينهم وتمسّكهم به، وترسيخ ولائهم لأمّتهم وانتمائهم لوطنهم، وتمكينهم من حيازة المعرفة العلميّة المتقدّمة، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع والاتّصال بمصادر المعرفة والانفتاح على العلوم الأخرى.
المعتقدات الإيمانيّة: غرس المعتقدات الإيمانيّة، وتنشئة أجيال مؤمنة بربّها، مقتدية برسولها، مستمسكة بعقيدﺗﻬا، واعية لحضارﺗﻬا، ملتزمة بمبادئ الحق والعدل والخير والحريّة والمساواة.
الانتماء والولاء: تعميق ولاء الطلبة والعاملين لدينهم وأمّتهم، وانتمائهم لوطنهم، على أسس موضوعيّة تعتمد العمل الجادّ، والقول الصادق، والضمير الحي، للنهوض بمجتمع يسعدون بسعادته، ووطن يعتزّون بمنعته، وأمّة يرتقون برقيّها.
الانفتاح الحضاريّ: تشجيع الطلبة والعاملين وتحفيزهم على استيعاب المنجزات الحضاريّة العالميّة وفرزها، باعتبار أنّ التطوّر الحضاري إرث الإنسانيّة جمعاء، أسهمت فيه كل أمّة بقدر، والأمّة المتحضّرة تبدأ جهودها من حيث انتهى الآخرون، وتوطين ما يصلح لمجتمعها ويتوافق مع قيمها، ونبذ ما سوى ذلك.
الرعاية الخُلقيّة: غرس الأخلاق الإسلاميّة التي هي جوهر مكارم الأخلاق في نفوس الطلبة والعاملين ومعاليها، وضبط سلوكهم مع معطياﺗﻬا، ليكونوا القدوة وموضع الثّقة في قيادة جهود إصلاح مجتمعهم، إذ لا يتحقق إصلاح إلا بصلاح، فالمصلحون هم المؤهَّلون للقيادة في مجالات الحياة كافّة.
فلسفتنا:
- الوعي الإسلامي: بناء المفاهيم والتصوّرات على أسس من المعطيات الإسلاميّة بفهم والتزام ووسطية واعتدال.
- التّنمية المتكاملة: رعاية النّضج العقليّ والنفسيّ والصحّي والانفعاليّ والارتقاء الروحيّ، في أجواء من تقدير المعلّم والمتعلّم وتكريمه واحترام ذاتيّته.
- الارتقاء الفكريّ: إذكاء المَلَكات واكتشاف المواهب والميول والقدرات والاستعدادات، واستثمارها في إطلاق المبادرات الفرديّة والجماعيّة، وتكوين التّفكير النّاقد، وتبادل الأفكار، واعتماد الحوار بوصفه أسلوبًا حضاريًّا للتّواصل.
- السّلامة النفسيّة: تعزيز العمل الجماعي بروح الفريق، وإشاعة روح المودّة والتّقبّل والاحترام والتّفاهم، وتحقيق التّوافق النّفسيّ الجماعيّ.
- تعزيز الإبداع: التميّز في اكتشاف الحقائق، ومتابعة كل جديد في المجالات كافّة مع التزام الدّقّة والموضوعيّة والأمانة العلميّة، ورعاية المبدعين والموهوبين وتخصيص حوافز للإنجاز المبدع والمتميّز.
- عمليّة التّعلّم: التّعامل مع المعطيات العلميّة وتنمية روح البحث والتّعلّم الذّاتي، واستثمار مصادر المعرفة المتقدّمة، وإذكاء الحماسة للتّفوّق المعرفيّ، وتفعيل الإدراك بأهمّيّة استمراريّة التّعلّم في مجالات المعرفة المتنوّعة، مع تبسيط العلوم للمتعلّمين، وتجاوز التّسطيح العلميّ، ومراعاة الفروق الفرديّة، والتحول نحو التعليم التطبيقي .
- المسؤوليّة المجتمعيّة: التّواصل مع مؤسّسات المجتمع وفعاليّاته المتنوّعة والتّفاعل معها، ورعاية نموّ الحسّ الاجتماعيّ، الّذي يعمّق قصديّة الخير، ونبذ الأنانيّة، والعمل بكل جهد مستطاع لتحقيق الأمان والتّوافق الاجتماعيّينِ، وتحفيز الطّلبة والعاملين للنّهوض بواجباﺗﻬم تجاه أنفسهم وزملائهم وأُسَرِهم ووطنهم وأمّتهم، وإشعارهم بأهمّيّة دَورهم في البناء الاجتماعيّ المتكامل.
وسائلنا:
- البيئة المدرسيّة: ﺗﻬيئة بيئة مدرسيّة جاذبة وممتعة ومريحة للطلبة والعاملين، بتصميمها، وبنيتها، ومكوّناﺗﻬا، ومرافقها المتنوّعة، مع محافظتها على البيئة المحيطة ومراعاة متطلّبات الصحّة والأمان، وتوفير الخدمات المساندة اللازمة لقضاء الوقت في أجواء يغمرها الرضا والسرور .
- الإدارة الأكاديميّة التربويّة الفاعلة: اختيار عناصر متفوّقة في علمها ووعيها وسعة خبراﺗﻬا وتجارﺑﻬا لإدارة المرافق التعليميّة في المدارس بحكمة وموضوعيّة وفطنة وذكاء، عبر مسارات شموليّة متكاملة، تحفّز تفوّق أدائهم، واستعدادهم للنهوض بمهمّاﺗﻬم المستقبليّة بإخلاص واقتدار.
- الكفايات التعليميّة: تعيين أفضل العناصر البشريّة المتوافرة، سواء أكان ذلك في علومها ومعارفها، أو خبراﺗﻬا وتجاربها وإبداعاﺗﻬا، أو ميولها واتجاهاﺗﻬا لتحقيق أقصى فاعليّة ممكنة.
- التكامل التربوي: إقامة علاقات نوعيّة متميّزة مع الطلبة والمعلّمين وأولياء الأمور؛ لتحقيق تكامل الأدوار التربويّة بين المدرسة والبيت والمجتمع ، وتحقيق الفاعليّة المرجوّة .
- التقويم المستمر: التقويم المستمر لكل أداء في المدارس؛ ﺑﻬدف تعزيز الإيجابيّات وتلافي السلبيات، مع إشراك الطلبة والمعنيّين في عمليّات التقويم؛ لتعويدهم النقد البنّاء، والتحلّي بروح المسؤوليّة .
- المناهج الإثرائية: تطبيق مناهج وزارة التربية والتعليم، كما تضيف مناهج إثرائية لا تثقل كاهل الطلبة، لاسيما في اللغة العربيّة والتربية الإسلاميّة واللغة الإنجليزيّة والرياضيّات.
- الأداء التشاركي: إقامة مهرجانات واحتفالات بالمناسبات الوطنيّة والدينيّة، وتنظيم زيارات ورحلات إلى مختلف أرجاء الوطن، ودعم أندية الطلبة العلميّة والأدبيّة والفنيّة والرياضيّة والكشفيّة، والتأكيد على تحسين مستوى أدائها، والعمل على تطوير مصادر التعلّم، والمستجدات العلمية والحاسوبية وتشجيع مجموعات البحوث والدراسات، ضمن منظومة متكاملة.
القيم المضافة في التعليم:
- الاهتمام بالقرآن الكريم: وذلك من خلال حصة تلاوة إضافية أسبوعية لكل الصفوف، وتقديم منح لحفظة القرآن الكريم تصل إلى 100 ٪ من الاجور الدراسيّة تمنح تدريجيًّا من يحفظ عشر أجزاء فما فوق حسب مستوى الحفظ، ويوجد برامج متخصّصة تعمل على تحفيز الطلبة لحفظ القرآن وتلاوته وإتقان أحكام التجويد، كما يتمّ تنظيم مسابقات الحفظ في الصفوف كافّة.
- الجانب التربوي والسلوكي: لغرس الأخلاق الإسلاميّة من خلال البرامج والأنشطة التربويّة الفاعلة والجاذبة، تراعى فيها المراحل العمريّة والاحتياجات النمائيّة لبناء شخصيّة تتّسم بالتوازن والانفتاح الواعي على معطيات العصر، فقد تمّ تصميم (مشروع المنظومة الأخلاقيّة وبرنامج تلميذ راقي) وهي منظومة ومرجع للأخلاق والسلوك، يستفيد منه كلّ متعلّم وباحث عن معلومة حول موضوع الأخلاق، وتمّ الاستعانة بالموقع ادناه من باب الصدقة الجارية على شبكة «الإنترنت» تحت اسم مؤسّسة الأخلاق www.ethicsinstitution.com.
- الاهتمام باللغة العربيّة: من خلال إقامة الأنشطة المختلفة والفعاليّات التي تدعم تعلّم اللّغة العربيّة، ويقوم المعلّمون بتشجيع الطلبة على التحدّث بالعربيّة الفصيحة وفق قواعدها.
- اهتمام خاص باللغة الإنجليزيّة: وذلك باختيار المناهج الأفضل، بالإضافة إلى مناهج إضافية مثل ،(Science&Math) وعقد مسابقات وأنشطة تعمل على تعزيزالجانب اللغوي مثل: المسرحيّات ومسابقة «Spelling Bee» ومسابقات الكتابة والقراءة والخطّ والمحادثة وغيرها.
- الشاشات التفاعليّة: تمّ توفير أحدث الوسائل التقنيّة؛ لتطبيق المفاهيم التعليميّة النظريّة على الألواح التفاعليّة بحيث تكون استجابة الطلبة سريعة وممتعة.
- مناهجنا نطورها بأيدينا: نعمل على دعم المناهج من خلال كتب إثرائيّة يقوم على تطويرها من قبل معلّماتنا ومعلّمونا.
النواحي التربويّة:
- توفير حصّة سلوك أسبوعيّة لكلّ شعبة من الصّف الرّابع وحتى العاشر.
- توفير فترة لصلاة الظهر لجميع الصفوف خلال الدّوام.